دخلت مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني نفق «مراوحة المكان» في أعقاب إخفاق الوساطات الأوروبية في التوصل إلى توافق حول عقبة الحرس الثوري المصنف على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة.وكشف مسؤول أمريكي رفيع أن الجولات المكوكية التي قام بها المشاركون الأوروبيون، والزيارات التي أجروها من واشنطن إلى طهران لم تؤد إلى أي تسوية أو تنازلات مقبولة من الطرفين، بحسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست». وأفاد المسؤول بأن احتمال تقديم واشنطن موقفا أكثر ليونة لجهة رفع الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية أم لا، متروك للرئيس جو بايدن إلا أن الأخير لم يحسم قراره بعد. واعتبر أن تلك المسألة صعبة جدا من الناحية السياسية، ومكلفة، خصوصا وسط معارضة الكونغرس.
ولم تستبعد مصادر أمريكية أن تكون إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الصخرة التي تتحطم عندها فرص التوصل إلى الاتفاق النووي.. وكان كبير المفاوضين الأمريكيين في فيينا روبرت مالي قال الأسبوع الماضي: «نحن نعرف أنه قرار اتخاذه صعب». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في 31 مارس الماضي إنه لا يزال هناك «عدد من القضايا الصغيرة العالقة». وزاد أن العبء يقع على عاتق إيران لاتخاذ قرارات بذلك الشأن.
وبرزت عقبة الحرس الثوري بعد وصول المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية إلى مراحلها الأخيرة، قبل إعادة إحياء الاتفاق الذي وقع عام 2015 بين طهران والغرب، وانسحبت منه واشنطن عام 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية ومؤسسات الحرس الثوري أيضا. ودفع هذا الملف العديد من المسؤولين الأوروبيين إلى التعبير عن قلقهم وسط تنامي المخاوف من أن تذهب جهود عام من الجلسات الطويلة سدى.
ولم تستبعد مصادر أمريكية أن تكون إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الصخرة التي تتحطم عندها فرص التوصل إلى الاتفاق النووي.. وكان كبير المفاوضين الأمريكيين في فيينا روبرت مالي قال الأسبوع الماضي: «نحن نعرف أنه قرار اتخاذه صعب». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في 31 مارس الماضي إنه لا يزال هناك «عدد من القضايا الصغيرة العالقة». وزاد أن العبء يقع على عاتق إيران لاتخاذ قرارات بذلك الشأن.
وبرزت عقبة الحرس الثوري بعد وصول المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية إلى مراحلها الأخيرة، قبل إعادة إحياء الاتفاق الذي وقع عام 2015 بين طهران والغرب، وانسحبت منه واشنطن عام 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية ومؤسسات الحرس الثوري أيضا. ودفع هذا الملف العديد من المسؤولين الأوروبيين إلى التعبير عن قلقهم وسط تنامي المخاوف من أن تذهب جهود عام من الجلسات الطويلة سدى.